قرأت في العدد
الاخير من الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية نبأ إنهاء مهام بعض قادة الاركان
في الجيش الوطني الشعبي و كان منهم العميد "خليفة
غوار" الذي كان يشغل قبل انهاء مهامه
في الشهر الماضي مهام قائد أركان الجيش بالناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة .
عندما قرأت الخبر تذكرت هذا الرجل الشهم و الشجاع و الذي سبق له و ان عاش بيننا هنا في ولاية سطيف
لعدة سنوات بصفته قائد للقطاع العملياتي ببابور و كنت التقيته عدة مرات قبل ترقيته
و رحيله من هناك سنة 2002.
أتذكر أنه كانت له حنكة كبيرة و شجاعة نادرة في متابعة فلول الجماعات الارهابية التي كانت متواجدة بمحيط المنطقة حينذاك و قد قاد بنفسه عدة عمليات في مكافحة الارهاب في أعالي جبال بابور و ادغال واد البارد و احراش سرج الغول و بني عزيز و عين السبت و لعل ابرز عملية بقت في ذهني هي فكه للحصار الارهابي على مفرزة للحرس البلدي بمنطقة المرج بآعالي والبان ببلدية عين السبت.
هذه العملية تبقى خالدة في أذهان الكثيرين ، خاصة أعوان الحرس البلدي و عائلاتهم الذين عايشوا هذه الاحداث ، فبتاريخ 19 ديسمبر 2001 و في يوم شتوي بارد جدا ، حاولت مجموعة إرهابية كبيرة العدد و مجهزة بأسلحة مختلفة الهجوم على مفرزة للحرس البلدي كانت تستغل أحد السكنات المهجورة كمقر لها بمنطقة المرج بالقرب من المنطقة السياحية والبان ، لكن المحاولة باءت بالفشل أمام يقظة و حسن تصرف أفراد هذه المفرزة الذين تصدوا بكل بسالة للمهاجمين و أجبروهم بعد تلقي الدعم من قائد القطاع العسكري العملياتي ببابور على الفرار دون تحقيق مبتغاهم كما كبدوهم خسائر في الارواح .
هذه العملية التي كان فيها الرائد في ذلك الوقت خليفة غوار سندا قويا و تحلى بشجاعة كبيرة و تنقل من بابور الى منطقة المرج ليلا سالكا طريق صعبة جدا و محفوفة بالمخاطر ، حتى وصوله الى المنطقة المحاصرة و مشاركته رفقة الاعوان المحاصرين في فك الحصار بشجاعة نادرة .
و لقد لاقت هذه العملية ايضا اشادة كبيرة من طرف مختلف القيادات العسكرية حينذاك ، حيث صدرت تعليمات من قائد الناحية العسكرية الخامسة في ذلك الوقت اللواء باي السعيد بضرورة ذكرها على جميع رفقاء السلاح لحثهم على المحافظة على درجة اليقظة القصوى و الاستعداد الدائم لإجهاض جميع المخططات الاجرامية و القضاء نهائيا على فلول الجماعات الارهابية و هو ما تحقق بفضل الله أولا و بفضل كل هؤلاء الابطال الشجعان أمثال أعوان الحرس البلدي بمفرزة المرج و القادة الشجعان في مختلف الوحدات و منهم القائد الكبير خليفة غوار الذي مر من هنا من ولاية سطيف.
------------------------------- عاشور جلابي / صوت سطيف.
أتذكر أنه كانت له حنكة كبيرة و شجاعة نادرة في متابعة فلول الجماعات الارهابية التي كانت متواجدة بمحيط المنطقة حينذاك و قد قاد بنفسه عدة عمليات في مكافحة الارهاب في أعالي جبال بابور و ادغال واد البارد و احراش سرج الغول و بني عزيز و عين السبت و لعل ابرز عملية بقت في ذهني هي فكه للحصار الارهابي على مفرزة للحرس البلدي بمنطقة المرج بآعالي والبان ببلدية عين السبت.
هذه العملية تبقى خالدة في أذهان الكثيرين ، خاصة أعوان الحرس البلدي و عائلاتهم الذين عايشوا هذه الاحداث ، فبتاريخ 19 ديسمبر 2001 و في يوم شتوي بارد جدا ، حاولت مجموعة إرهابية كبيرة العدد و مجهزة بأسلحة مختلفة الهجوم على مفرزة للحرس البلدي كانت تستغل أحد السكنات المهجورة كمقر لها بمنطقة المرج بالقرب من المنطقة السياحية والبان ، لكن المحاولة باءت بالفشل أمام يقظة و حسن تصرف أفراد هذه المفرزة الذين تصدوا بكل بسالة للمهاجمين و أجبروهم بعد تلقي الدعم من قائد القطاع العسكري العملياتي ببابور على الفرار دون تحقيق مبتغاهم كما كبدوهم خسائر في الارواح .
هذه العملية التي كان فيها الرائد في ذلك الوقت خليفة غوار سندا قويا و تحلى بشجاعة كبيرة و تنقل من بابور الى منطقة المرج ليلا سالكا طريق صعبة جدا و محفوفة بالمخاطر ، حتى وصوله الى المنطقة المحاصرة و مشاركته رفقة الاعوان المحاصرين في فك الحصار بشجاعة نادرة .
و لقد لاقت هذه العملية ايضا اشادة كبيرة من طرف مختلف القيادات العسكرية حينذاك ، حيث صدرت تعليمات من قائد الناحية العسكرية الخامسة في ذلك الوقت اللواء باي السعيد بضرورة ذكرها على جميع رفقاء السلاح لحثهم على المحافظة على درجة اليقظة القصوى و الاستعداد الدائم لإجهاض جميع المخططات الاجرامية و القضاء نهائيا على فلول الجماعات الارهابية و هو ما تحقق بفضل الله أولا و بفضل كل هؤلاء الابطال الشجعان أمثال أعوان الحرس البلدي بمفرزة المرج و القادة الشجعان في مختلف الوحدات و منهم القائد الكبير خليفة غوار الذي مر من هنا من ولاية سطيف.
------------------------------- عاشور جلابي / صوت سطيف.